انه حيوان ( الامفيوكس) الذى يعيش بالقرب من شواطئ الكثير من البحار والمحيطات
، وهو حيوان صغير الشكل جسمه يشبه الاسمالك الصغيرة ليس له عيون ،
وانما يقوم المخ بعملية الابصار حيث يوجد على طول الانبوبة العصبية الامفيوكس
خلايا حساسة للضوء مبعثرة عليها ، ولان جسمه شفاف يستطيع ان يميز النور من الظلام بسهولة
وهذا كافى لها كى تمارس حياتها .
وهذا الحيوان يشبه دودة الارض التى ليس لها عيون لكنها تمتاز بجسم يحتوى جلده على خلايا حساسة للضوء
وايضا توجد اسماك تعيش فى الكهوف المكسيكية كانت لها عيون لكنها انتقلت
الى مكان ينعدم فيه الضوء اختفت اعينها .
الحيوان الذى له عين واحدة
واذا كانت اغلب الحيوانات لها عينان وبعضها بلا عيون لانها ترى بأمخاخها
فيوجد ايضا انواع من الحيوانات له عين واحدة انه السرطانات ذوات الارجل المجدافية
اذ هى حيوانات وحيدة العين تكتفى تماما بالعين الواحدة التى توجد على جبهتها
الحيوان الذى لايرى الالوان
ليست جميع الحيوانات قادرة على تمييز الالوان
فمعظم الحيوانات الفقارية النهارية تستطيع تمييز الالوان جيدا ،
والحيوانات الثديية هى التى حرمت من هذه الهبة ماعدا القردة
اذ هى تستطيع التمتع بهذهالهبة وباقى الحيوانات الثديية عندها عمى ألوان
وهذا خلاف لما يشاع عن الثيران وكرهها للون الاحمر اذ هى لا تميز الاحمر
عن الاخضر عن الازرق او غيرها من الالوان
الحيوان الشره
حيوان الخلد يستطيع ان يأكل فى يوم واحد كمية من الطعام تساوى وزنه
وفى بعض الاحيان ثلاثة اضعافه
الحيوان الذى يضئ
يقدر العلماء عدد الحيوانات التى يمكن ان يصدر منها ضوء بانه نحو (1100) نوع
حيث يوجد بداخلها نوعان من الخلايا تحتوى احداها على اجسام كبيرة صفراء من
مواد خاصة تسمى (لوسيفرين ) مولدة للضوء ، وتوجد بالاخرى حبيبات صغيرة من انزيم
( اللوسيفيريز) فيضغط الحيوان على عضلات خاصة فتخرج هاتان المادتان الى مسافات بين
الخلايا فيتأكسد ( لوسيفرين ) بواسطة اللوسيفيريز فيتولد الضوء
وتحدث الاضاءة فى الماء المحتوى على كمية كافية من الاكسجين فقط
ولقد اطلق العلماء على هذه الظاهرة ( الاضاءة البيولوجية ) .
الحيوان الحذر
الحيوانات المفترسة مهما بلغت ضراوتها كالاسود والنمور او الثعالب او الذئاب اذا عثر احدها
على حيوان مقتول لتوه لا يهجم عليه فى الحال ،فهو حين يشاهده لا يتحرك يثير ذلك
لديه شكا وشعورا بالخوف فيظل يحوم حولها مدة حتى يطمئن انه ليس هناك خطورة فى الاقتراب
فيقترب منها تدريجيا بحذر شديد
الحيوان الذى يغير لونه
حيوانات المنطقة المتجمدة الشمالية كالثعلب ولارنب البرى وبعض الطيور تتغير لونها
مع تغير الفصول ،ففى الصيف تكون الوانها رمادية وبنية كلون النباتات الجافة والمبعثرة ،
اما فى الشتاء فيصبح لونها ابيض حتى يستحيل تمييزها من الثلج
الحيوان الذى يتكاثر بدون ذكر
يوجد اصناف من الحيوانات تتكاثر عن طريق الانثى دون الذكر ، منها براغيث الماء التى تتكاثر
عندما يتوفر لها الدفء والغذاء لكنها لاتنتج غير الاناث التى تعيش شهرين ،
وهى تتهيأ للانتاج بعد اسبوع من ولادتها
ومن الحيوانات المفصلية (ذات الارجل المتعددة كالعناكب ) فالتكاثر الانثوى هو القاعدة
والتلقيح من الذكر هو الشذوذ
الحيوان الذى يضحى بجزء من جسمه لينجو
هناك حيوانينقذ نفسه عن طريق التخلص من ذنبه وذلك بارادتها وتتولى الهرب مثل السقاية والسحلية
اما السرطان اذا هاجمه حيوان اخر وامسك احدى قوائمه فانه يتركها له ويفر ناجينا نفسه
حيوان للمسابقات الرياضية
نظم الانسان مسابقات رياضية كثيرة تعتمد على الحيوانات ، منها معارك الاسود عند الرومان ،
ومعارك طائر الفرى فى بعض بلاد اسيا ومعارك الحجلان فى بلاد افغانستان
ومعارك الكلاب فى بعض الشعوب ومعارك الكلاب مع الجرذان فى فرنسا ،
معارك صراصير الليل فى الصين واندونسيا ومعارك السمك فى تايلاند
ومصارعة الثيران عند الاسبان
حيوان الحروب
استعان الانسان منذ القدم بالحيوان لاسيما الحصان ، وقد اطلق الملك هنرى الثامن
اكثر من (500) كلبا على اعائه واستعان الفراعنة بالاسود فى معاركهم اما اهل اسيا
فقد استخدموا الفيل فى الحروب ووضعوا المدفع على ظهره واستخدمه القائد هانيبال
فى اجتياز جبال الالب
وفى العصر الحديث اجرى الامريكيون تجارب كثيرة فى مدن كثيرة على الوطواط
بعد ان ضرب قاعدة بيرل هاربر اذ امسكو 8 ملايين من الخفافيش ليستعملوها كطائرات
تحمل القنابل الخارقة وقد تم تدمير 80% من المدينة التى اقاموها فى الصحراء بواسطة الخفافيش
الحيوان الذى يتكهن بالاحوال الجوية
فى استطاعة كثير من الحيوانات ان تتكهن بالاحوال الجوية ، ولذلك فان الناس كانوا
يحتفظون بالضفادع التى تطلق نقيقا كثيرا عندما يهبط الضغط الجوى
وكذلك النمل الابيض ينتقل الى الارض الاكثر ارتفاعا قبل عاصفة المطر
الحيوان ومقاومة الظروف الطبيعية
يستطيع العقرب ان يصوم 3 سنوات متتابعة والضفادع تصوم سنة كاملة
، اما الثعابين فمنها من يستطيع ان يصوم 28 شهرا
ويعيش الكلب فى مناخ تبلغ درجة حرارته 160 تحت الصفر ،
ويحمل الخنفس ما يبلغ ضعف وزنه 850 مرة ، ويصنع العنكبوت خيوطا
طولها 30مترا ، وتبذل النحلة طاقة ضعف وزنها 24 مرة