البرق
تؤدي التيارات الهوائية التي تكون على صورة عواصف سحابية إلى تصادم ذرات الماء والجليد. تنشأ جراء ذلك شحنات موجبة في قمة السحابة وشحنات سالبة في باطنها, وفي الوقت ذاته تؤدي جاذبية القوى المضادة للشحنات إلى مرورها عبر الغيمة وباتجاه بعضها حتى تتعادل وتولد البرق.
تتعادل الشحنات السالبة في بعض الأحيان داخل الغيمة بواسطة قفزها نحو الأرض مما يؤدي إلى حدوث برق متشعب.
قصة اختراع الكهرباء
لقد كان عبقري الكهرباء هو الكيميائي البريطاني السير ميخائيل فراداي المولود في لندن عام 1791 , حيث لولاه ما كان هناك من استخدام حديث للكهرباء.
وقد تصادف أن صنع أول محرك كهربائي قبل أن يكتشف كيفية إمكانية اختراع الكهرباء , ولذا لم يكن بإمكانه عند اختراعه سوى استخدام بطارية لتشغيله.
وفي العام 1821 لاحظ البروفيسور الدانمركي هانز كريستيان اورستد, انه عندما تدلى إبرة مغناطيسية بالقرب من يحمل تيارا كهربائيا فان الإبرة تتحرك مقتربة منه أو مبتعدة عنه.
ومن ثم فان فراداي قد قرر انه لا بد من وجود علاقة بين الكهرباء والمغناطيسية , وبعد تجارب عديدة في العام 1821 علّق قطعة من سلك نحاسي من خطاف بحيث تكون نهايتها السفلى تمس زئبقا موضوعا في طبق , وعندما مرر تيارا من بطارية عبر الخطاف دارت نهاية السلك وظلت تدور إلى أن فرغت شحنة البطارية .
ولم تكن للمحرك الأول هذا من قيمة عملية لأنه لا يستطيع أن يحرك أي شيء لكنه اثبت ترابط الكهرباء والمغناطيسية ترابطا وثيقا