مشاهد عيون مقهوره (-_-)

~~مشاهد عيون مقهوره~~

استمتع كثيرا عند مراقبتي لاطفال بريئة تلعب وتمرح مع بعض من خلف
نافذتي وهذا شعور لايختلف عليه اثنين فهذا شعور طبيعي لما فيه من براءه وامان.
ولكندعوني اعترض مع من راي ان الطفوله تعني البراءه فمن يرى هذا فانه لم يسمعطفلة تنشد قصيده وطنيه قد لا يدرك كلماتها سوى بالغون وقد لايعنيها بالغونتافهون فليس كل البالغون واعيون لما يقال.
نشدت الطفله القصيده بمافيها من كلمات يصعب نطقها ولكن لم تكن تنطقها فقط بل نطقتها وكل حرف معنيبعينها ويبرهن عليه دموعها المنهمرة دون توقف من كثره الالم والقهر....
فمن الان لم تصبح الاطفال اطفالا في الاراضي المحتله.
فمن اين نجد البراءه في اعين غمرتها دموع القهر والذل؟

التقط اليكم اليوم مشاهد من الاف مشاهد القهر ولكن هذا ما توقفت عليه عيني .

المشهد الاول

قال الطفل: اريد يا امي لعبه لامرح والعب مع رفاقي امام البيت

الام: من حقك اللعب يا بني فاي لعبه تريد

الطفل: اريد مسدس رشاش للماء لالعب به وارش الماء على رفاقي حين اللعب لعبة عسكر وحراميه

الام:اعتطه حجرا وهي تقول جمع الاحجار في ارضنا هو افضل لعبه لتحمي نفسك وارضكفستحتاجها يوما حين تجد امامك رشاشات لاوغاد لا يتمنون لك الحياهالهادئه,لكن لا تخشاهم فانهم اوغاد جبناء فمعك الحق انت من تدافع عن وطنكوبيتك وهم المغتصبون
.
الطفل: فانى اخشى رشاشاتهم

الام: فهم من يخشون حجرك لما به من حق وكفاح ومقاومة لقهرهم الموجود في اعين الجميع في هذه الارض.

فمنهنا لم تصبح الاطفال اطفالا بل اصبحت زعماء شجعان يدافعون عن بلادهموصابرون على بلائهم دون هروب.بامل رحمه الله ليوم الفخر والكرامه باذنالله وقد يكون شيوخا حكماء عمرهم مئة عام مقارنتا لاطفال الشعوب الاخرى .

المشهد الثاني

قال الطفل : احكي لي قصة قبل نومي لاروح في النوم

الام:احتارت الام لتقص عليه ايا من القصص الممتعه لتوم هاديء واحلام سعيدهلطفلها,فهل اختار قصة الشاهر حسن ام ست الحسن والجمال ام,ام,
ولكنالحيره توقفت حين اختارت بالفعل قصة واقعيه يعيش بها طفلها وكل الاطفال فيظلام الاحتلال وساعدتها الموسيقى التصويريه لتقريب الصوره للطفل ليشعربالاسى ورعب القصة فكانت الموسيقى تاتي من الخارجه فهي ليست بموسيقى هادئهبل هي صوت رصاص رشاشات الاوغاد في اقتحامهم لبيت جارنا وبيت صديق عمرالطفل وقتلوه دون مراعاة الطفوله البريئة.
الطفل :دعيني اخرج لهم لاخذ حق صديقى والقنهم درسي بحجري

الام:لمتجد الام مكان لطفلها اامن من حضنها للانتظار دورهم في الاقتحام لتشعرهبالامان التي كانت هي تتفتقده. ولكن لم يستمر المشهد طويلا بل نحول اليجسد مطعون لطفل في حضن امه وبكائها المتواصل بدموع ممزوجه بدماءه.وغيرتاريكين لها حريه البكاء فهذا البكاء يشعرهم بالصداع وواذا ارادوا تسكينهاطلقوا اطلقوا طلقه في صدرها لاتكلفه لها.

فاسال الله اعطاءهم الصبر والمقاومه ليوم الحريه باذن الله

المشهد الثالث:

سال احدهم الطفل

احدهم: اي الالوان احب اليك؟

الطفل: عجبنا فلماذا تخيرني فهل هناك الوان كثيره؟

احدهم: بالطبع هنا الكثير

الطفل:ان كانت الالوان كثير فانا لاادري سوى لون واحد وهو اللون الذي يسقى بيهارضنا المقدسه من ذ جئت الي الدنيا فهو لون دماء اجدادي وابائي ودمي باذنالله شهيدا نسقي به ارض فلسطين ليوم لا ذل ولا قهر ولا احتلال ولا ظلامولا ولا ولا
ولكن عهدي ليوم حرية ارضنا فسيعترف اطفالنا بالالوان وحينسؤالهم باي الالوان تفضلون فسيكون ردهم بالالوان الاخضر والابيض والاحمروالاسود بالوان علم فلسطين مرفرف عاليا.

والان تاكدتم ان ليس كل الاطفال اطفالامع تنويهي انا لااقصد بالاخص اطفال فلسطين بل كل من عاشوا في احتلال صهويني بغيظ.
وبقصد مني ان لا يدخل الاوغاد في الحوار لانهم لايتحدثوا بل اسلحتهم هي التي تتحدث!

لك الله يا فلسطين
لكم الله يا اطفال فلسطين
ان الظلم لا يدوم
بارك الله فيكيك على هذا الموضوع

بارك الله فيكي

مشكورة كتيييير عالموضوع الرائع

موضوع راائع

شكرا كتيير الك

دمتِ بخير

موضوع رائع .. سوماا

وهادا اكيد ازا كنتي انتي اللي حطاه في المنتدى

مشكورة يا عسل