زهرة المرح عضو في القمة من التفاعل ( الله يعطيه الصحة )
عدد المساهمات : 469 تاريخ التسجيل : 03/11/2010 العمر : 28 الموقع : منتدى الاجتماعيات _انا فلسطيني _مسلمة
| موضوع: طيور فلسطين البرية الأحد ديسمبر 05, 2010 5:46 pm | |
| المقيمة والمهاجرة
تشير بعض التقارير المحلية والمتعلقة بالطيور البرية بأنه يوجد في فلسطين ما يقارب500 نوعاً من الطيور تنتمي لنحو 206 جنساً وما يزيد على 65 عائلة ونحو 21 رتبة(حتى الآن لا توجد المعلومات الدقيقة عن الأنواع الموجودة في فلسطين ،سواء كانت في الضفة الغربية أو قطاع غزة).
وبشكل عام يمكن القول بأن أكثر أجناس الطيور شيوعاً في البلاد هي:
الزريقة، والدرسة ، والنورس ، والأبلق وخطاف البحر والصقور الأصلية.
وأما أكثر العائلات انتشاراً في فلسطين فهي الهوازج ، والشحرورية ، والبطية والكواسر .
وأما الرتب الممثلة بأكبر عدد من الأنواع في فلسطين فتشتمل على الطيور المغردة (حوالي 190نوعاً) والطيور الزقزاقية (القطا طية) (85 نوعاً) والوزيات ( 30 نوعاً). ويعيش في فلسطين ما يقارب 170 نوعهاً من الطيور المفرخة، منها المائة نوع تقريبا من الطيور المقيمة و 50 نوعاً من الطيور المفرخة الصيفية.
وتشكل الطيور المفرخة العرضية نحو 15-20% من الطيور التي تفرخ في فلسطين.
وقد جُمعت هذه العائلات في إحدى وعشرين رتبة Order ، وأما الرتب التي تحوي أكبر عدد من أنواع الطيور فهي : الطيور المغردة / الزقزاقية /الصفريات / الوزيات .
وكما يوجد ما يقارب 45 نوعا من الطيور المفرخة ويعتبر هذا العدد كبير بالنسبة لمساحة فلسطين الصغيرة ، خاصة عند مقارنتها بمناطق أخرى من العالم،
ويعود هذا التنوع لعدة عوامل منها :
1) موقع فلسطين الجغرافي المتوسط بين ثلاث قارات(أسيا وإفريقيا وأوروبا) والبحر المتوسط وصحراء المنطقة القطبية القديمة العظمى ووجود نهر الأردن في الجهة الشرقية من فلسطين.
2) التنوع الشديد لتربتها وطوبوغرافيتها ، ومناخها الذي يمكن للأنواع التي نشأت في مناطق
أخرى من ترسيخ نفسها في هذا الشريط الضيق من الأرض الذي يعتبر كعنق زجاجة لهجرة
الطيور حسب تصنيف مفاهيم المناطق المهمة للطيور العالمية.
وتشير بعض ملاحظاتنا الميدانية إلى وجود تناقص في نسبة الطيور الصيفية المفرخة كلما اتجهنا من الشمال إلى الجنوب ، ويدل هذا أيضا على أن معظم هذه الطيور تتكاثر في المنطقة المتوسطية الواقعة بين خطي عرض 26-31 .
وتدل هذه الملاحظات أيضا على أن نسبة الطيور المقيمة إلى إجمالي الطيور المفرخة تقل بصورة خطية مع النقص في درجة خطوط العرض .
تقسيم الطيور
نظرا لتعدد أنواع الطيور الممكن مشاهدتها في فلسطين ، وتنوع مصادرها ، يمكننا تقسيمها إلى خمس مجموعات هي :
أولا :الطيور المستوطنة (المقيمة ) : Resident Birds
وهي الطيور التي تتوالد وتربي صغارها وتمضي فترة حياتها في هذه البلاد ،ومنها ما يقارب مائة طير مستوطن، منها ما هو كبير الحجم مثل عقاب الرمم /النسر الأسمر والصقر الذهبي ، ومنها ما هو صغير الحجم مثل عصفور الشمس الفلسطيني .
ثانياً: الطيور الزائرة /الشتوية Winter Visitor
الطيور التي تصل إلى البلاد ما بين شهري أيلول وكانون الأول قادمة من أوروبا، وتغادرها ما بين شهري شباط وآذار، وتضع هذه الطيور بيضها وتربي صغارها في أوروبا وتأتي إلى فلسطين زائرة شتاءً لتعود إلى مواطنها الأصلية بعد انتهاء الفصل. ويصل عدد أنواع الطيور الزائرة حوالي المائة وأهمها الزرزور والنورس أسود الرأس، وقد لوحظ في السنوات الأخيرة أن بعض أنواع هذه الطيور تحولت إلى طيور مقيمة.
ثالثا :الطيور الصيفيةSummer Resident and Breeders :
الطيور التي يبدأ وصولها إلى البلاد ما بين شهري شباط وحتى أيلول، ويأتي معظمها من أفريقيا أما القليل فمن الهند، وتصل هذه الطيور بلادنا يافعة وتمكث حتى تصل سن البلوغ، ثم تعود إلى مواطنها الأصلية لتبيض وتتكاثر، ويصل عدد أنواعها حوالي الاثنين وسبعين نوعاً منها الذعرة الصفراء ، الشقراق الأوروبي ، والرخمة المصرية.
رابعاً: الطيور المهاجرة الحقيقيةThe migrants:
وهي الطيور التي تعبر البلاد مرتين سنوياً في طريقها من والى إفريقيا وأوروبا ضمن مسار محدد، حيث تمكث عدة أيام أو أسابيع لتعاود الرحيل، ويتراوح عددها حوالي 100-120 نوعاً ومنها اللقلق الأبيض، والذعرة البيضاء (أم سكوكع) الكر كزان، وبعض أنواع الطيور الجارحة.
خامساً: الطيور المشردةVagrant or Accidentals:
وهذه الأنواع على عكس الأنواع السابقة تزور البلاد في فترات غير منتظمة وليست ذات مسار أو توقيت محدد، حيث يكون ظهورها واختفاؤها مفاجئاً، ومنها ما يقارب 100-130 نوعاً، منها الإوزة الأوروبية - ، والبجع الصاخب الذي يمر من فوق سماء غزة.
الطيور المائية
تتزايد أعداد الطيور المائية على طول شاطئ البحر المتوسط ، ومن المعتقد أن الطيور المائية تعبر شرقي البحر المتوسط في اتجاه شمالي غربي في جبهة عريضة وبكثافة متشابهة من امتداد الجبهة، وعندما يتجه طائر معين إلى الشاطئ فإنه لا يعبر إلى عمق اليابسة ولكنه بدلاً من ذلك يستمر في الطيران جنوباً على امتداد الشاطئ أو قد يستقر لبعض الوقت في منطقة وادي وشاطئ بحر غزة بحثا عن الراحة والاستقرار والطعام ثم يعود إلى منطقته أو إلى منطقة هجرته الجديدة.
وأحيانا مثل طائر البجع الأبيض الكبير فانه يعبر سماء قطاع غزة وعلى طريق الساحل من مصر إلى الساحل الفلسطيني ومن ثم جبال رام الله الغربية في طريق عودته من إفريقيا إلى أوروبا .
الطيور الجارحة Raptors
تعتبر الطيور الجارحة من أكبر وأهم عائلات الطيور الموجودة في فلسطين ، لما تبذله من جهد في خدمة المزارع بشكل مباشر أو في خدمة البيئة بشكل عام ، وذلك لعدة أسباب:
· قضائها على الثدييات والآفات المضرة بالزراعة والمزروعات وخاصة في المناطق الزراعية الكثيفة .
· في اعتمادها على بقايا الحيوانات الميتة (الجيف ) والتي تُترك في الطبيعة نتيجة الموت الطبيعي لها أو قتلها من قبل الإنسان وخاصة كبيرة الحجم مثل الحيوانات المستأنسة/ الكلاب الضالة أو الدابة أو الأغنام .
لقد أثر اختفاء الكثير من الطيور الجارحة على نحو غير مباشر في المجموعات الحيوانية في البلاد ويمكن أن يعزى ازدياد أعداد الشحرور ، والبلبل ، وحمامة النخيل (فاختة النخيل) ونقار الخشب السوري وأبو زريق ( القيق ) إلى نقص أعداء مفتر سها الرئيس الباشق ( باشق العصافير).
وأثرت كذلك بعض المبيدات الكيماوية مثل كبريتات الثاليوم على الطيور الجارحة الشتوية التي نقصت مجتمعاتها كثيرا ، كما اختفى بعضها مثل الباشق لسنوات عدة ، وذلك لأن الطيور التي تتغذى على الحبوب بشكل عام كانت تتغذى على الحبوب المسممة أيضا.
وكما أثر اختفاء الكثير من الطيور الجارحة على نحو غير مباشر في المجموعات الحيوانية في البلاد - Fauna - ويمكن أن يعزى ازدياد أعداد الشحرور ، والبلبل ، وحمامة النخيل (فاختة النخيل) ونقار الخشب السوري وأبو زريق ( القيق ) إلى نقص أعداء مفتر سها الرئيس الباشق ( باشق العصافير).
الطيور أكلة الحشرات
يؤثر التسميم الثانوي بمبيدات الحشرات التي تستعمل في الزراعة على بعض الطيور الآكلة الحشرات ، وبخاصة الأنواع التي تعيش بالقرب من الحقول الزراعية ، أو الأحياء السكنية.
فقد نقصت بعض أعداد مجتمعات الطيور التالية، بقدر كبير جزئيا:
السنونو ، الصرد الرمادي( أبو العلا) ، الشرقرق ( الوروار الأوروبي).
بعض الطيور المنقرضة من فلسطين
النعامة Ostrich طير النعام من الطيور المنقرضة من فلسطين ، سجلت أخر مرة في فلسطين في عام 1914، حيث كانت تستعمل من قبل البدو في ترحالهم من منطقة لأخرى ،وهي من أكبر الطيور حجما، وتعتبر بيضتها أكبر خلية حيوانية في الوجود في الوقت الحاضر.
بومة السمك البنية
انقرض هذا النوع من البوم من طبيعة فلسطين منذ بداية هذا القرن ، كان أخر تسجيل له في بداية هذا القرن من قبل الأب شميدت الألماني هو والأب غوستاف دلهام (توجد عينة وحيدة باقية منها في متحف التاريخ الطبيعي/ بيت جالا) الذين قدموا إلى فلسطين لدراسة الحياة البرية وقد قاموا بدراسة معظم الطيور والحيوانات البرية في فلسطين من خلال إمساك معظم الأصناف التي تواجدت في تلك الفترة وقاموا في تحنيطها وتركها في بعض المدارس الخاصة في القدس، وتم نقل معظمها إلى متحف التاريخ الطبيعي/مركز التعليم البيئي في بيت جالا والى جامعة تل أبيب.
وتم تسجيل هذه البومة في مناطق بحيرة طبريا وفي مناطق امتداد نهر الأردن كونها تتغذى على الأسماك.
هجرة الطيور
تعد فلسطين من أفضل الأماكن في العالم لمراقبة هجرة الطيور وذلك بسبب موقعها الجغرافي المتميز بين قارتي أوروبا وإفريقيا ،حيث تعتبر بمثابة عنق زجاجة وممر جيد طويل المسافة لتلك الطيور،
وحيث أن فلسطين ممتدة لمسافة طويلة على الشواطئ الشرقية للبحر المتوسط، ولهذا فإن طيور شرق أوروبا المجاورة للبحر – تمر عادة فوقها وبكثافة عالية .
وتشاهد الطيور في فلسطين على فترات مختلفة في كل عام ، وتأتي من مواطنها الأصلية من أوروبا ،وتذهب إلى إفريقيا وثم تعود في فترات أخرى إلى بلادها لتتكاثر وتعيد الحياة مرة أخرى.
ولما كانت بعض الطيور مثل أبو سعد ( اللقلق الأبيض) والطيور الجارحة ، لها طرقها الواضحة للهجرة مستخدمة التيارات الهوائية الدافئة الصاعدة والمناسبة للتحليق ، ولما كانت هذه التيارات الهوائية الدافئة لا تتكون كثيرا فوق المياه تبحث تلك الطيور عن ممرات لها ، مما يدفعها بالمرور عبر فلسطين حيث أصبح البحر الأحمر والبحر المتوسط يمثل حاجزا لتلك الطيور المُحلقة .
الهجرة الخريفية:
تتفادى الطيور التي تعتمد على التيارات الهوائية الصاعدة الساخنة وغيرها من أنواع التيارات الصاعدة الطيران فوق الأجسام المائية الواسعة وتطير في معظم الحالات فوق اليابسة.
وهكذا تضطر الطيور المحلقة التي تفرخ في غربي المنطقة القطبية القديمة وتقضي الشتاء في إفريقيا إلى الدوران حول شرقي البحر المتوسط أو البحر الأسود وذلك في أثناء رحلتها إلى الجنوب خلال الخريف. وأما بالنسبة الطيور التي تفرخ في شرقي أوروبا وعبر البوسفور فإن أقصر مسلك لها فوق اليابسة الذي يمر على امتداد الساحل الشرقي للبحر المتوسط عبر سوريا ولبنان وفلسطين باتجاه صحراء سيناء و مصر.
وأما طيور شرق روسيا التي تطير ما بين البحرين الأسود وقزوين فقد تنضم إلى الطيور السابقة على امتداد الساحل الشرقي للمتوسط، أو تطير جنوباً عبر الصحاري السورية والعربية وتتحاشى عبور البحر الأحمر عن طريق طيرانها إلى الغرب منه أو أنها تعبره عند مضيق باب المندب وتؤدي العوامل المذكورة سابقا لاتخاذ تلك الطيور الساحل الغربي لفلسطين مسلكاً مفضلاً للطيور الحوامة من المناطق المذكورة.
وقد تم ملاحظة أن أعداداً كبيرة جداً من الطيور الحوامة تستعمل هذا المسلك (الطريق) كل خريف،
ومن هذه الطيور: صقر النحل أو حوام النحل ، عقاب أسفع صغير ، باشق العصافير الشرقي (البيدق) ، عقاب الحيات.
-الهجرة الربيعية:
تسلك الطيور المهاجرة ذات الأصول القطبية القديمة في طريق العودة اتجاهاً شمالياً أو شمالياً شرقياً متبعة أقصر المسالك نحو مواطن التفريخ. وهي تتبع هذه المسالك حتى تصل إلى البحر الأحمر الذي يمثل حاجزاً مائياً يصل طوله نحو 2000 كم ويصل معدل عرضه إلى عدة مئات من الكيلومترات. | |
|
الهام ابو كويك Admin
عدد المساهمات : 1272 تاريخ التسجيل : 08/10/2010 العمر : 49 الموقع : بين السطور والكلمات
| موضوع: رد: طيور فلسطين البرية الإثنين ديسمبر 06, 2010 1:43 am | |
| و الله يا زهررررررة الموضو كتييير حلوووووووووووووو و شيييييق بس لو في صور بيكون اكثر تشويقا و جاذبية | |
|